الموقع الفيسبوكي لحركة المتصرفين بالمغرب هو جمع عام إلكتروني و ليس افتراضي، وهو بذلك سيكون سيد نفسه.

أظن كما ذكرت في السابق أن فكرة خلق إطار موحد جديد لهيئة المتصرفين هو نابع من هم يحمله العديد من المتصرفين الدين لاحظوا التشتت المريع لهده الفئة نظرا لتعدد النقابات و الانتماءات و غياب تام عن الساحة. من جانب آخر إذا كان دور النقابة هو نضالي محض حول التعويضات و القوانين الأساسية فان دور الجمعيات ينصب بالإضافة إلى الدفاع عن المصالح على التوعية و و الإعلام و الالتفاتة للجوانب الجوانب المهنية و الوظيفية و هذا ما يحتاجه المتصرفون.
لا أريد أن أطيل عليكم و لا حتى أن أبلغكم عن موقفي في شأن الخيار بين ماهو إطار جمعوي أو إطار نقابي أو حتى تنسيقي لأني أعتبر أن ما أصدرته الأخت فاطمة بنعدي هو استطلاع رأي خاص بأعضاء المجموعة الذين وضعوا ثقتهم التامة في أي قرار سينبثق من الجنة التحضيرية.ولكن نظرا لعدم إمكانية هذه الأخيرة في الحسم الفوري للإطار المؤسساتي الذي سنختاره ليس كبديل عن النقابات و إنما كموحد لما فيه خدمة و مصلحة لكافة المتصرفين. و انطلاقا لما سبق فقد قررت اللجنة الرجوع إلى رأي أعضاء المجموعة لأننا و بشكل ديمقراطي تشاوري نعتبر أن الموقع الفيسبوكي لحركة المتصرفين بالمغرب هو جمع عام إلكتروني و ليس افتراضي، وهو بذلك سيكون سيد نفسه.
لذا أرجو من كافة الأعضاء أن يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية في الخيار الإستراتيجي للشخصية المعنوية لحركة المتصرفين بالمغرب .
ماذا نريد؟نقابة إتحاد،جمعية...