vendredi 27 janvier 2012

في مقومات الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة

 
في مقومات الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة

تقديم: 

شكلت نشأة الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة تحولا نوعيا في مسار هذه الفئة التي عرفت إخفاقات تلو الأخرى، والتي أصبحت مهددة في وجودها المهني وفي وضعها المادي والاجتماعي.
فبعد أن كانت قضايا المتصرفين موزعة بين جمعيات قطاعية مختلفة وتنظيمات نقابية متعددة، وما رافق ذلك من ضعف طرح مطالب المتصرف سواء في الساحة النضالية أو مع المسؤولين الحكوميين، صار لزاما أمام التدهور المريع لمكتسبات هذه الفئة؛ والهجوم الذي تشنه الدولة على اختصاصات ظلت إلى أمس قريب من اختصاصات المتصرف، وما حققته فئات مماثلة من مكتسبات، صار لزاما التفكير في بناء تنظيم وطني يحمل هم هذه الفئة ويذوذ عنها، ويتحول إلى مخاطب وحيد في معترك فرض إرادة المتصرف وكرامته.
ميلاد الاتحاد لحظة تاريخية بامتياز، لأنها تمت في مرحلة مفصلية قوامها: أن يكون المتصرف أو لا يكون. فحجم التحديات التي تنتظر هاته الهيأة، وحجم الانتظارات والأمل الذي رافق بروز الاتحاد، تفرض على كل المناضلات والمناضلين اكتساب ما يلزم من الإرادة ووضوح الرؤية وفعالية الآليات ليكونوا في الموعد.
نحن إزاء تاريخ يبنى، ولن يثنينا تربص الأعداء، وتخاذل البعض منا، وغدر قلة منهم، عن المضي قدما في بناء الاتحاد القوي بهياكله وقوانينه ونضالاته.
في فلسفة الاتحاد:
من حسن حظ الاتحاد أن تأسس في مرحلة تتميز بتصاعد وتيرة المطالبة بنظام ديمقراطي يضمن المساواة وكرامة كافة المواطنين وحقهم في الاستفادة من خيرات وطنهم والمساهمة في تدبير شؤونه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
هذه المرحلة تفرض على الاتحاد أن ينهل من المعين الحقوقي الذي ينادي بالمساواة في الحقوق والواجبات، وبالمشاركة الجماعية في تدبير الحياة العامة، ومن التراث النضالي لكافة الحركات المناضلة التي تشاركه قضية مساءلة النظام الوظيفي الحالي والمساهمة في إقرار نظام بديل ديمقراطي وشعبي يخدم في المنطلق والهدف المواطن والبلد بصفة عامة.
فتقدم الاتحاد إلى الأمام رهين بالمساهمة في الدينامية الاجتماعية التي تشهدها البلاد، وعدم التقوقع في نضالات جزئية ضيقة، ترهن حركيته في سقف مطالب مادية صرفة يستحيل انتزاعها دون تأطيرها بشكل جيد وفهم سليم لعلاقتها بالمطالب العامة لعموم المستخدمين والأجراء.
إن الاتحاد المنفتح على نضالات باقي الفئات المشابهة وعموم المواطنين الطامحين لتحسين أوضاعهم المعيشية، والقادر على طرح مطالبه الخاصة باعتماد العمل في العمق مع قواعده وعلى ابتداع آليات تنسيق مع التنظيمات القادرة على مسايرة نضالاته ودعمها، سيكون التنظيم القادر على جعل المتصرف في مقدمة المدافعين عن نظام وظيفي عادل ومثمر. أما الاتحاد المنغلق على ذاته، المتردد في مناصرة قضايا كافة الموظفين والمستخدمين، والساعي واهما لانتزاع مكتسبات ضيقة للمنتسبين إليه، فلن يكون إلا تكريسا جديدا للامساواة في نظام الشغل وهروبا من تحمل مناضليه ومناضلاته لمسؤولية الإسهام في إقرار نظام عادل ومنصف للموظفين بخاصة.
فلسفة الاتحاد جمعية في مجملها، ديمقراطية في منهجها، إنسانية في جوهرها.
في مبادئ الاتحاد:
إذا كان الاتحاد قد حسم في الانخراط في مسيرة النضال من أجل إقرار نظام عادل ومنصف للوظيفة العمومية، فإنه بلا شك قد جعل لبيته أركانا قادرة على حمل عبء نضالاته والتعبير عنها بدون لبس أو مداراة، وعلى التحول لبوصلة توجه عمل مناضليه ومناضلاته وتشكيل مرجعية لحل خلافاتهم والبث في اختلافاتهم.
وبما أن قانون الاتحاد الأساسي قد حصر مبادئه في أربع، فلن أخرج في تحديدي لمضامينها عما هو محدد رغم ما يمكن أن يثار حول إدراج مبادئ وإسقاط أخرى، وجدائية إقحام بعضها في باب المبادئ التي يقوم عليها الاتحاد، مع التركيز على الطابع الجدلي الذي يربط بعضها ببعض ويجعل تناولها منفردة ضربا من ضروب العمى الفكري.
الوحدوية:
بما هي احتضان كافة المتصرفين المؤمنين بمبادئ الاتحاد وأهدافه وقوانينه، وذلك بتجاوز المقاربة القطاعية الضيقة وتكريس البعد الجمعي في قضية المتصرفين؛ والعمل على توحيد نضالات جميع المتصرفين في مختلف مواقعهم وصهرها بما يخدم قضية المتصرفين، إلى جانب الإسهام في النضالات التي يخوضها عموم الأجراء في أفق إقرار نظام عادل يضمن الحقوق والكرامة لهؤلاء.
فالاتحاد جزء من حركة مناضلة تضع نصب عينها المساهمة في تطور هذا البلد والدفع بعجلته إلى الأمام.
الديمقراطية:
الاتحاد جزء من دينامية اجتماعية تناضل من أجل إقرار نظام ديمقراطي وعادل، والاتحاد يعتمد آليات تشاركية في تدبير هياكله واتخاذ قراراته، قوامها حرية التعبير، والترشيح لتحمل المسؤولية في هياكل الاتحاد، واعتماد الإقناع والاقتناع، والنقد الذاتي، والارتكان لقرارات الجموع العامة، التي تعتبر أعلى هيأة تقريرية، وما يليها من سلطات معنوية تؤطرها قوانين الاتحاد المصادق عليها.
الاستقلالية:
فمن أجل تطور سليم وطبيعي للاتحاد، ومن أجل ضمان انبثاق القرارات من صفوف المتصرفين، وحرصا على إشراك جميع المتصرفين في تدبير قضاياهم، اعتمد الاتحاد مبدأ الاستقلالية عن السلطة وعن التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية.
غير أن الاستقلالية لا تعني بأي حال من الأحوال الحياد والوقوف موقف المتفرج من القضايا التي تعتمل داخل هذا الوطن.
الاتحاد المستقل مطالب بنسج علاقات نضالية مع جميع التنظيمات التي تشاركه هم مغرب ديمقراطي وتقدمي في إطار من الاحترام والمسؤولية المتبادلة، وبنيل دعمها في سعيه التحول لمعبر رسمي ووحيد عن قضايا المتصرفين.
التضامن:
حاضر في صلب العمل النضالي، وجزء من مقومات تشكل عصب الزاوية في أي عمل جماعي مهما كانت مستويات ممارسته.
أهداف الاتحاد:
إذا كان الاتحاد قد وضع في قائمة أهدافه الآنية الدفاع عن مصالح المتصرفين المادية والمعنوية، و"تحصين وتحسين مكتسباتهم التاريخية"، إلى جانب توطيد أواصر التضامن والتآزر بين مكونات هذه الفئة، ناهيك عن المساهمة في استكمال تكوين المتصرف وتجويد أدائه المهني، فقد وضع أهدافا بعيدة المدى قوامها "المساهمة في القضايا الكبرى ذات الشأن العام"، و"إعداد الدراسات والأبحاث واقتراح المخططات الهادفة إلى تطوير وتخليق الإدارة العمومية ومراقبة المال العام". كما أن الاتحاد آل على نفسه البحث عن "علاقات صداقة وتعاون مع الهيآت ذات الطابع المهني والثقافي وطنيا ودوليا".
الاتحاد مؤمن بأن معركة المتصرف لا يمكن أن تربح خارج إدراجها كجزء من نضال جماهيري يستهدف تنمية البلاد، وأنه معني بالقضايا الكبرى لهذا الوطن كمحاربة الفساد، الزبونية، المحسوبية، البيروقراطية وشتى مظاهر تبديد المال العام وتمريغ كرامة الموظف والمواطن في الوحل.
الاتحاد مؤمن بأن نجاح نضالاته تتطلب الدعم من كل الجهات التي تشاركه نفس الأهداف وتلتقي معه على نفس المبادئ. وهذه مهمة تتطلب من مناضلاته ومناضليه تملك الوعي السليم بطبيعة المرحلة ورهاناتها، وبالقوى التي يمكن أن تقدم قيمة مضافة لحركيته، أو التي ستحمل إليه فشل تجاربها ومرضيات أعضائها وجمودهم الفكري.
إن نجاح اتحادنا رهين بقدرة مسؤوليه على إيجاد التوازن بين الآني والبعيد المدى، بين إكراهات الذاتي وتحديات الموضوعي.
في تنظيم الاتحاد:
أعتقد جازما أن الاتحاد ولد تنظيما يستوعب كافة المتصرفين المؤمنين بمبادئ الاتحاد.
تنظيما يؤسس لعلاقة شفافة بين مختلف هياكله.
تنظيما يوفر آليات واضحة لاتخاذ القرارات والمحاسبة الفردية والجماعية.
وتنظيما يبني هياكل تسمح بالتداول لهذه الفئة وطنيا وجهويا ومحليا.
التنظيم الذي نرومه جسر للعبور من ضفة المبادئ الواضحة والأهداف المعلنة، إلى ضفة حركية نضالية قوامها التضحية ونكران الذات، والمسؤولية الفردية والجماعية. فلا يمكن أن نؤسس لفعل نضالي سليم خارج تنظيم واضح المعالم يستمد قوته من قوانين وضوابط يتفق حولها المنتسبون إليه ويعملون في انسجام تام مع مقتضياتها التي تتطور بتطور حركيته.
التنظيم الذي نطمح لبنائه فضاء لاختبار صدق أفكارنا ومدى تعبيرها السليم عن واقع المتصرف وعموم الموظفين والأجراء.
فضاء لاستيعاب وممارسة اختلافاتنا واجتهاداتنا بما يدفع بقضية المتصرف إلى الأمام.
فضاء لجعل عبقريتنا الجماعية تتفوق على أنانية البعض منا.
الاتحاد في نهاية المطاف بيت المتصرفين الميتمين بمبادئ الحرية والكرامة وغد أفضل للإنسان.
المسائل الملحة للاتحاد:
لعل من معيقات تقدم الاتحاد وهو في مرحلته الجنينية هاته، هي المقاربة القطاعية الضيقة، والتي ساهمت ولا تزال في خلط الأوراق وتنمية الأفكار المضللة حول دور الاتحاد في الذوذ عن قضية المتصرفين.
الهم القطاعي الضيق الأفق قد يضعف الاتحاد، ويحمل إليه جرثومة ستفجره من الداخل إن لم يدرك الجميع أن الانتماء والتمثيلية داخل الاتحاد للمتصرف أولا وأخيرا، وكيف ما كان انتماؤه القطاعي. فنحن إزاء تناقض يساهم البعض منا في تكريسه، بوعي أو بدونه، يجعل الثانوي يحتل مرتبة الرئيسي في هذه المرحلة من تاريخ الاتحاد.
فالأكيد أن المشاكل القطاعية لها وزنها في ميزان الاتحاد، لكن المرحلة تقتضي النضال من أجل تحقيق ما هو مشترك بين المتصرفين: ملف مطلبي وطني يضع في مقدمته إقرار نظام أساسي عادل ومنصف، وتوصيفا دقيقا لمهام المتصرف. وهي مهمة تتطلب هيكلة قوية قوامها قانون أساسي واضح ودقيق، وقانون داخلي ديمقراطي يبين المسؤوليات ويحدد المهام.
الاتحاد مدعو لفرز مقاربة واضحة للمشاكل القطاعية، ولكيفية التعاطي معها على جميع المستويات: وطنيا، جهويا ومحليا. مقاربة تحدد أدوار اللجن القطاعية التي سيفرزها وموقعها من هياكله، والأدوار المدعوة للعبها.
الاتحاد مطالب بتحديد دقيق لعلاقته بالتنظيمات التي يمكن أن تدعمه وتدفع بحركته للأمام، وبتوضيح علاقته بالجمعيات القطاعية التي تنافسه حق التعبير عن قضايا المتصرفين.
الاتحاد مدعو لفرز ملف مطلبي مستعجل، يكون ثمرة تنسيق محكم بين هياكله، وتوسيع قاعدة منخرطيه لإعداد العدة للقادم من تحديات ومعارك. وقبل هذا وذاك هيكلة مكاتبه في احترام تام لقانونه الأساسي ولفلسفته المؤسسة.
وختاما يمكن القول أن التفاعل بين مختلف مكونات الاتحاد، وإبداع أشكال تواصل منتجة بين هياكله ومناضلاته ومناضليه، وامتلاك إرادة حقيقية للعمل وتجاوز المصالح الضيقة والفردية هي إحدى ضمانات نجاح حركية هذا التنظيم الذي نريده مكافحا وصامدا ونوعيا.
المرحلة التي يمر منها ملف المتصرفين حرجة وتحتاج مقاربة شجاعة وعقليات مجددة في تفكيرها وآليات عملها.
فهل نكون في مستوى اللحظة التاريخية؟
ماخلتي في اليوم الدراسي الذي نظمه المكتب الجهوي لمراكش تانسيفت الحوز بتاريخ 14 يناير 2012.
ملاحظة لابد منها: الآراء الواردة في هذه المحاولة تعبر عن رأي شخصي و هي محاولة لإثراء النقاش الدائر حول بناء الاتحاد المناضل والقوي. دمتم للنضال والحوار المسؤول والجاد أوفياء.
· · · Il y a 18 heures

3 commentaires:

  1. Vous, Mustapha Thadi, Yahiaoui Abdessamad, Mohamed Najib Alfeddy et 2 autres personnes aimez ça.

    حسن مطر عمل مميز، تحياتي
    Il y a 18 heures · J’aime
    Mohamed Najib Alfeddy دمتم للنضال والحوار المسؤول والجاد أوفياء
    Il y a 16 heures · J’aime
    Abdelmajid El Amouri Bouazza
    عمل مميز على مستوى تحديد المبادئ العامة وكل عمل تنظير يكون أسير المقاربة للعقلانية وتحديات النسبية فشكرا للأخ كريم على المجهود واطلب منك ان تنتقل من مرجعية القطاعية الضيقة والجرثومية القطاعية والأنانية القطاعية والقطاعية المظللة والقطاعية المفجرة والقطاعية الثانوية والانتقال الى مقاربة اكثر انفتاحا واكثر نسبية تتعلق بفكرة التكامل والالتقاء والتعاون والشراكات والقرب ليس فقط مع ماهو قطاعي لكن أيضاً مع النقابي والمعاهد المتخصصة في تكوين الإداريين والمتصرفين
    الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في حاجة استراتيجية الى جمعيات قطاعية وجمعيات مهنية ومراكز مهنية متخصصة وجامعات صيفية وملتقيات سنوية ويوم وطني للمتصرف ومجلات ومواقع إعلامية ....... ريف اطار من التعاون والتشبيك ..........الهدف هو تطوير المهنية ومهنية المتصرف الملف المطلبي وسيلة من لوسائل
    Il y a 12 heures via mobile · J’aime · 1
    Yahiaoui Abdessamad
    اخي كريم اشكرك على تنزيل هذا المقال لتخرجنا من روتين النقاشات التي لاتغني ولاتسمن. وانا متفق معك مائة في المائة ما بجب ان يفهمه البعض ان الاتحاد ليس ملفا مطلبيا ولا منظمة خبزية همها زيادة اجر المتصرف بل عليهم ان يعوا ان الكرامة المتوخاة وال...Afficher la suite
    Il y a 10 heures · J’aime · 3
    Mohamed Najib Alfeddy لي اليقين انه اذا درسنا ما و قع في 2004 سنصل الى نتيجة حتمية مفادها ان اي شراكة مع الجمعيات القطاعية في الوقت الراهن ليست في صالح الاتحاد
    Il y a 44 minutes · J’aime · 1
    حسن مطر النقاش حول الشراكات مفيد حين يكون هكذا واضحا وعلنيا، يدلي كل فيه برايه,,,وهذا تطور مهم جدا في حوارنا
    Il y a 43 minutes · J’aime · 1
    Mohamed Najib Alfeddy اتكلم على التوقيت
    Il y a 42 minutes · J’aime
    Hadda Ouhedda و لا حتى العمل باللجان القطاعية لا أرى له جدوى لكن العمل بلجان مهنية سيسهم في تحديد خصائص كل الفئات التي جمعت تحت اسم متصرف و مهامهم و طبيعة اختصاصاتهم.......
    Il y a 40 minutes · J’aime
    حسن مطر
    انا معك أختي حادة لسنا بحاجة إلى لجان قطاعية، وأرى أن تكون من بين اللجان الوظيفية داخل كل مكتب جهوي، لجنة تعنى بالتنسق بين القطاعات يراسها عضو من المكتب وتضم في عضويتها متصرفين من خارج المكتب يمثلون كل القطاعات، وتعنى هذه اللجنة بتجميع ال...Afficher la suite
    Il y a 33 minutes · J’aime · 1
    حسن مطر أما علاقتنا مع الجمعيات القطاعية، فيجب النظر فيها بما يقوي الاتحاد لا بما يضعفه، ولا افهم كيف يستنج بعض الإخوة المحترمين استعانة بعض المتصرفين بجمعيتهم القطاعية لتسهيل التواصل وبهذا ضمنا نجاح كثير من الجموع الجهوية، كيف نصفق لهذا النجاح وفي نفس الوقت نطعن في وسائله؟؟؟؟؟؟؟
    Il y a 29 minutes · J’aime
    Hadda Ouhedda تمثيل المهن هو الأهم في نظري، لأننا أطر مشتركة بين الوزارات الصحة أو التخطيط لا يهم........
    Il y a 25 minutes · J’aime
    حسن مطر تلك غاية قد لا تدرك، جميل جدا أن تدوب القطاعات، لا بل المهن كذلك، في مهنة اسمها التصرف، لكن الواقع لا يرتفع
    Il y a 23 minutes · J’aime
    حسن مطر ألم يكن من المفيد التوسل بالتواصل القطاعي وهو الأيسر في كثير من الجهات بدل الانتظار,,,ولكن ينبغي أن نتعبأ جميعا من أجل تجاوز ما يسمى بالكوطا القطاعية، والتأسيس لهذا الأمر يتطلب تطمينات من قبيل ما أسميته أعلاه بلجنة وز
    Il y a 15 minutes · J’aime
    حسن مطر عفوا لم أتمم: ,,,,من قبيل ما أسميته أعلاه بلجنة وظيفية تعنى بتجميع المعطيات الخاصة بكل قطاع
    Il y a 14 minutes · J’aime
    Hadda Ouhedda لم اقول تدوب و تنمحي، لأن الجمعيات القطاعية و المهنية على حد سواء جد مهمة في النهوض المادي و المعنوي بالمتصرف و تعمل على التنسيق بين المتصرفين و ترد الاعتبار لهم و تبين قدراتهم، و لكن تعمل تحت سقف الاتحاد..
    Il y a 8 minutes · J’aime
    Hadda Ouhedda ‫الكوطا القطاعية؟؟؟ بمعنى القطاعات غير الممثلة ماذا سيكون مصيرها؟‬
    Il y a 7 minutes · J’aime

    RépondreSupprimer
  2. Bonjour à tous,j'aimerai savoir quand est ce que notre dossier revendicatif sera publié, et quand est ce qu'on va descendre sur le terrain pour défendre notre cause?.Est ce qu'on est pas encore une fois en train de gaspiller (nous administrateurs)notre temps dans du bla bla et rien que du bla bla, alors que d'autres catégories de fonctionnaires sont plus objectifs et surtout opérationnels dans la défense de leurs intérêts? Je ne sais pas si c'est une malédiction qui nous poursuit nous les administrateurs, on passe tout notre temps à parler et à parler sans jamais arriver à concrétiser quoi que ce soit. On voit et on entend que tous les autres fonctionnaires bougent pour améliorer encore une fois leur situation tandis que nous, on se distingue toujours et comme d'habitude par notre brillante absence sur le terrain.N'est-il pas temps de dire ça suffit du bla bla, soyons opérationnels, et commençons notre bataille?

    RépondreSupprimer
  3. il faut s'organiser,pourquoi les ingénieurs ont réussi leurs dossier revendicatif ainsi que les médecins et les administrateur sont exclus de cette augmentation de salaire ,c'est le temps de déposer notre dossier revendicatif aussi et il faut savoir qu'on forme une masse assez importante

    RépondreSupprimer